المعكرونة من الوجبات الغذائية التي يفضلها العديد من الأشخاص حول العالم، ولحسن الحظ أنها من الأطعمة الصحية التي يمكنك أن تدرجها في نظامك الغذائي لكمال الأجسام ولكن بكميات محددة مُسبقاً خاصة أثناء التنشيف العضلي والتخسيس، ويمكنك أن تعتمد عليها كمصدر أساسي للكاربوهيدرات أثناء المراحل المختلفة للتضخيم العضلي، وفي هذا المقال نوضح لك فوائد وأهمية المعكرونة في النظام الغذائي للتضخيم العضلي.

ما هي العناصر الغذائية في المعكرونة؟

 يحتوي كل 100 غرام من المعكرونة المطبوخة على المغذيات الأتية:

·      128 سعر حراري

·      4.5 غرام من البروتين

·      26.61 غرام من الكاربوهيدرات

·      0.11 غرام من الدهون (قد تختلف نسبة الدهون حسب طريقة الطهي)

وتحتوي المعكرونة على مجموعة لا بأس بها من المغذيات الصغرى فهي تحتوي على الحديد والكالسيوم وفيتامين أ وفيتامينات ب المختلفة، كما نلاحظ تعتبر المعكرونة من مصادر الكاربوهيدرات الممتازة التي يمكنك أن تعتمد عليها كمصدر أساسي في النظام الغذائي الخاص بك خاصة أثناء التضخيم العضلي، والكاربوهيدرات لها أهمية كبيرة أثناء فترة التضخيم العضلي بشكل خاص حيث تساعد على تعزيز وجباتك بالمزيد من السعرات الحرارية وتعطي جسمك الطاقة التي يحتاج لها من أجل ممارسة التمارين الرياضية، كما تساعد الكاربوهيدرات على تجديد مخزون الجليكوجين في العضلات الذي يتم إستنفاذه أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

ما هي مميزات المعكرونة لتضخيم العضلات؟

تتميز المعكرونة أن لها مؤشر جلايسمي فوق المتوسط ولكن ليس مرتفع أي أنها لا تتسبب في زيادة سريعة جداً في سكر الدم مما يعني أنها آمنة لتناولها بكميات معتدلة إذا كنت تعتمد عليها كمصدر أساسي للكاربوهيدرات، وتتميز أيضاً المعكرونة أنها من مصادر الكاربوهيدرات سريعة وسهلة الهضم وقليلة من حيث الألياف مما يعني أنها تتحرك عبر الجهاز الهضمي بسلاسة أكبر، ومن أهم مميزات المعكرونة لتضخيم العضلات هو إحتوائها على كمية كبيرة من الكاربوهيدرات.

هل يجب الإعتماد على المعكرونة فقط أثناء التضخيم العضلي؟

في الواقع لا يمكنك أن تعتمد على المعكرونة فقط كمصدر للكاربوهيدرات لتضخيم العضلات بل يجب دمجها مع مصادر الكاربوهيدرات الأخرى، حيث تعتبر المعكرونة من مصادر الكاربوهيدرات المُكررة ويلزمك تناول أنواع أخرى من الأطعمة الكاربوهيدراتية مليئة الألياف وقليلة المُعدل الجلايسيمي حتى تتأكد من تزويد جسمك بالطاقة لأوقات أطول وتضمن إتمام عمل الجهاز الهضمي بشكل سليم، وكذلك يجب أن تتبع نظام غذائي صحي متكامل حيث لا يحتاج الجسم للكاربوهيدرات فقط من أجل تضخيم العضلات بل يحتاج إلى مجموعة واسعة من العناصر الغذائية.

ماذا أحتاج من أجل تضخيم عضلاتي؟

حتى يتم تضخيم العضلات بالشكل الصحيح يجب أن تتبع النظام الغذائي الصحي مع نمط الحياة السليم، ومن أهم مواصفات النظام الغذائي أن يحتوي على الكميات المناسبة من البروتينات فهي المصدر الأساسي للأحماض الأمينية التي تحتاج لها من أجل تخليق البروتين العضلي وهي العملية الأساسية التي يتم بواسطتها ترميم الألياف العضلية  وإعادة بنائها بعد ممارسة التمارين الرياضية لتصبح أقوى وأكبر حجماً، والدهون ضرورية من أجل إمداد الجسم بالطاقة وتعزيز الحالة الصحية لخلايا الجسم والأعضاء الداخلية والمفاصل وضرورية أيضاً من أجل إمتصاص الفيتامينات والعناصر الذائبة في الدهون، ونحتاج إلى المغذيات الصغرى من أجل بناء العضلات وتحسين الصحة العامة بشكل عام فلكل عنصر من المغذيات الصغرى دور حيوي هام في جسم الإنسان.