الستيرويدات أو الأنابوليك هي مواد كيميائية تستخدم لزيادة القوة والكتلة العضلية في الجسم، وتُستخدم بشكل شائع في رياضة كمال الأجسام والرياضات الأخرى التي تتطلب قوة بدنية كبيرة، ومع ذلك فإن استخدام الستيرويدات ينطوي على مجموعة من الأضرار الصحية التي يجب أخذها في الاعتبار.
الأثار الجانبية على هرمونات الجسم
يتم تناول الستيرويدات عن طريق الفم أو الحقن وتؤدي إلى زيادة مستويات الهرمونات في الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا الارتفاع المفرط في هرمون التستوستيرون إلى انقلاب التوازن الهرموني الطبيعي للجسم، وهذا يمكن أن يؤثر سلباً على الجهاز التناسلي والغدد الصماء والكبد.
تأتير السترويدات على القلب والأوعية الدموية
يمكن أن تؤدي الستيرويدات إلى زيادة ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول الضار(LDL)، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية.
تأثيرات السترويدات على الكبد
يتم معالجة الستيرويدات في الكبد وهذا يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وتشمعه بشكل دائم، مما يمكن أن يؤدي إلى احتياج زراعة كبد أو خطر الوفاه، كما يمكن أن يتطور هذا إلى أمراض خطيرة مثل سرطان الكبد.
تأثيرات نفسية وسلوكية
قد تسبب الستيرويدات تغيرات في المزاج والسلوك مما يؤدي إلى زيادة العدائية والعصبية الشديدة والاكتئاب واضطرابات الهلوسة، يعاني بعض المستخدمين من اضطراب (Steroid Psychosis) وهو اضطراب عقلي يمكن أن يتسبب في تغيرات مفاجئة في المزاج والتصرف بما في ذلك الهلوسة والتوتر الشديد.
تأثيرات على الجهاز العصبي
يمكن أن تؤثر الستيرويدات على الجهاز العصبي المركزي والـperipherial، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم والأرق والقلق والهزال والصداع، وكلها أمور تؤثر بالسلب على نمط الحياة الصحية مما يزيد من الإنهاك والتعب وقد يؤدي إلى خسارة العضلات الطبيعية في الجسم.
تأثير على الجهاز الهضمي والمناعي
قد تتسبب الستيرويدات في تهيج المعدة والأمعاء وزيادة خطر الإصابة بالقرحة الهضمية والتهاب البنكرياس ، كما يمكن أن تقوض الستيرويدات نظام المناعة الطبيعي للجسم مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض الالتهابية.
تأثيرات على الجهاز العضلي والهيكل العظمي
قد تؤدي الستيرويدات إلى ضعف العضلات والأربطة مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل العظام والكسور أو الإصابات العضلية في التمرين.
تأثيرات على الجهاز التناسلي
قد تؤدي الستيرويدات إلى تغيرات في الهرمونات الجنسية وقد ينتج عن ذلك تورم الثدي وتقلص الخصية وانخفاض الحيوانات المنوية والخصوبة لدى الرجال.
التعليقات