بالنسبة للمرأة

آثار وأعراض تناول الهرمونات بالنسبة للمرأة أشد خطراً لأن هرمون الستيرويد هو في الواقع معزز لإفراز الهرمون الذكري (التستوستيرون). بالنسبة للآثار الجانبيّة فتشمل شكل عضلات متناسق ومنحوت بالإضافة إلى زيادة كبيرة في القوة مما يحسن من سير التمرين لأن هذا الهرمون يسرع عملية استشفاء العضلات أثناء التمرين. أما بالنسبة للآثار السلبية فتشمل: شكل جسم رجالي، خشونة في الصوت، تغير في شكل الفك وتغيرات أخرى فسيولوجيّة تؤثر على الجهاز التناسلي.

التستوستيرون عند الرجال

هو في الأصل هرمون ذكري يتم إنتاجه بمعدلات عالية عند الرجال، وهو المسؤول عن تكوين الجهاز التناسلي بالإضافة لكونه محفز لبناء العضلات وكثافة العظام. انخفاض معدل هرمون التستوستيرون عند الرجال يؤدي إلى صغر في حجم العظام وضعف في الرغبة الجنسية. مكملات الهرمونات ليست الحل الوحيد لزيادة معدلات التستوستيرون، يمكن زيادتها بطرق طبيعية كثيرة منها:

التمارين المكثفةالنوم الكافيتقليل السكرتناول مواد غنية بعنصر الزنك والبوتاسيوم.

مكملات التستوستيرون والخصوبة

يرفض أخصائيو الخصوبة رفضاً تاماً استعمال مكملات التستوستيرون في سنوات الإنتاج عند الرجل، ويرون أن هذه المكملات هي سبب رئيسي في تقليل معدلات الخصوبة وعدم القدرة على الإنجاب. هذا الهرمون قادر على زيادة القدرة الجنسية ومعالجة قصور الغدد التناسلية، ولكن يفضل استشارة الطبيب والبحث عن بديل آخر قدر الإمكان.

في دراسة تم إجراؤها في الولايات المتحدة الأمريكية وجد أن عدد وتركيز الحيوانات المنوية في السائل المنوي للرجال الذين يتعاطون مكمّلات التستوستيرون قليل جداً، وعّند توقفهم لأخذ هذا الهرمون عادت نسبة الحيوانات المنوية لعددها وتركيزها الطبيعي تدريجياً مما يؤكد أن تناول هذه الهرمونات يؤثر على الخصوبة بالنسبة للرجل.

جسمك لديه توازن دقيق في الهرمونات وأي خلل فيه قد يسبب لك مشاكل وخيمة أنت في غنى عنها كالعقم. داوم على الذهاب للنادي الرياضي باستمرار وتناول طعاما صحياً لجسم وعضلات أكثر تناسقاً، قد تتأخر النائج التي ترجوها قليلاً ولكن هذا أفضل من نتائج سريعة يصحبها مرض مزمن.