الأرز مصدر هام للطاقة
توفر الكربوهيدرات الطاقة التي تستهلكها في تدريباتك، وفقًا لأكاديمية التغذية وعلم التغذية فإن الكربوهيدرات التي تتناولها يتم تحويلها جزئياً إلى جليكوجين حيث ثم يتم تخزينها في عضلاتك، وتستخدم لإمدادك بالطاقة في الأوقات التي تحتاج للطاقة فيها، وجميع أنواع الأرز تعتبر مصادر جيدة للكاربوهيدرات، ومع ذلك فإن الكمية الدقيقة للكربوهيدرات تختلف قليلاً بين الأصناف والعلامات التجارية، الأرز البني على سبيل المثال يحتوي على 22.94 غراما من الكربوهيدرات لكل 100 غرام والأرز الأبيض يحتوي على 33.88 غراما من الكربوهيدرات لكل 100 غرام والأرز التايلندي (الياسمين) يحتوي على 37.72 غرام من الكربوهيدرات لكل 100 غرام.
الأرز البني أم الأرز الأبيض لكمال الأجسام؟
يعتبر الأرز إضافة رائعة إلى نظام كمال الأجسام خاصة إذا كنت في مرحلة التضخيم، وتحاول الحصول على كتلة عضلية ضخمة. وربما سمعت الكثير من الآراء المختلفة حول الأرز البني والأرز الأبيض لكمال الأجسام وأي نوع يجب أن تتناوله، وعلى الرغم من أن الأرز الأبيض قد يحصل على سمعة سيئة من آراء الناس، إلا أن للأرز الأبيض العديد من الفوائد لكمال الأجسام، والفرق الرئيسي بين الأرز البني والأرز الأبيض هو أن الأرز البني هو كامل الحبوب بينما الأرز الأبيض هو الأرز المكرر، والأرز البني هو حبة كاملة لأن النخالة تبقى سليمة والنخالة غنية بالألياف، والأرز الأبيض هو الأرز الذي تم إزالة النخالة منه فبالتالي تم إزالة غالبية الألياف والمواد المغذية مثل المعادن وفيتامينات ب والكيماويات النباتية وما يتبقى هو السكر النقي تقريباً.
تناول الأرز المسلوق قبل أم بعد التمرين
وعلى الرغم من نقص العناصر الغذائية، فإن هناك بعض الفوائد للأرز الأبيض عندما يتعلق الأمر بكمال الأجسام، حيث يمكنك تناول الأرز الأبيض في وجبة بعد التمرين لأنه سهل الهضم أكثر من الأرز البني ويحتاج جسمك إلى التجديد السريع لمخازن الجليكوجين بعد التمرين الرياضي ولذلك يجب عليك اختيار الكربوهيدرات سريعة الهضم بعد التمارين الرياضية.
وتقتصر فوائد الأرز الأبيض على وجبات ما بعد التمرين، ويعتبر الأرز البني خيار جيد لبقية وجبات الطعام لأنه يوفر لك كميات أعلى من الألياف والمغذيات المهمة الأخرى كما أنه أبطأ في الهضم.
أفضل طريقة لإعداد الأرز
أفضل الطرق لإعداد الأرز هي الطهي بالبخار أو الغلي وأسوء الطريق هي التي تستخدم فيها كميات كبيرة من الزيوت، حيث أن الزيوت التي تُستخدم في إعداد الأرز هي غالباً من الزيوت الغير صحية، وبالتالي قد تعاني من مشاكل كثيرة في فترات التنشيف إذا اعتمدت على هذا النوع من الأرز، ولذلك فيمكنك تناول الأرز المطهو بالبخار ليكون مصدر ممتاز للطاقة التي تحتاجها من أجل التمارين مع كمية قليلة من الدهون وبالتالي لا تعاني من المشاكل خلال فترات التنشيف العضلي، والتي قد تؤدي إلى فقدان العضلات بكميات كبيرة بجانب الدهون وهذا الأمر يتجنبه كل لاعبي كمال الأجسام، حيث أن هدفهم الأساسي خلال التنشيف هو فقدان الدهون مع المحافظة قدر الإمكان على الكتلة العضلية.
التعليقات