تحدث الكثير من التغيرات الجسمانية للمراهقين في المرحلة العمرية من 13 إلى 18 سنة في الجسم والطول، وبداية من المراهقة يُمكن للذكور والإناث البدء في ممارسة رياضة كمال الأجسام.
يحتاج الجسم الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لبناء الجسم بشكلٍ سليمٍ مثل احتياج العضلات إلى البروتينات التي تُزيد من حجم العضلات وقوتها ونموها، ومن الهرمونات التي تُساعد على ذلك: هرمون التستوستيرون الذكري وهرمون النمو.
الرياضة والبناء العضلي
كمال الأجسام من الرياضات متكاملة الأركان إذا فقدت ركنًا معينة فإن الرياضة ستتأثر بالكامل لذلك يجب الاهتمام بـ: ممارسة التمارين الرياضية في صالة الألعاب الرياضية، وتناول الطعام الصحي والاهتمام بجرعات المكملات الغذائية التي يحتاجها الجسم.
المكمل الغذائي ما هو إلا مُكمل للطعام الذي تتناوله لذلك يفقد قيمته إذا لم تهتم بنظامك الغذائي وكذلك إذا تناولته بجرعات كبيرة يحدث خلل في الجسم وأضرار في الكلى.
الحذر من مكملات البروتين
بالنسبة للمراهقين فعليهم تجنب مكملات البروتين مثل: شراب البروتين العالي ومسحوق البروتين نظرًا لان الجرعات الزائدة منها تُزيد من كمية البروتين في الجسم كما تُكلف الكليتين في دفع ضريبة إضافية بسبب الزيادة في نسبة البروتين كما يصل الجسم لمرحلة كبيرة من الجفاف.
وبالإضافة إلى ذلك فإن جسم المراهق لا يحتاج من الأساس لمكملات غذائية تحتوي على البروتين لأن الطعام وحده كافي في هذه المرحلة العمرية، وإذا وضعت في الحسبان وجود البروتين في وجباتك اليومية من الطعام فستضمن ما يحتاج جسمك.
حاسبة البروتينالأطعمة المليئة بالبروتين
ومن الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على البروتين بنسبة كبيرة تُعوض المراهق عن المكملات الغذائية: لحوم البقر والدواجن والحليب ومنتجاته والأسماك وفول الصويا والبيض والمكسرات والفاصوليا وزبدة الفستق.
عدم الإفراط من المكملات الغذائية
إذا زاد الشئ عن حده ينقلب مباشرة إلى ضده. ضع هذه العبارة دائما أمامك أثناء ممارستك لتمارين كمال الأجسام والأمر كذلك للمكملات الغذائية فإذا زاد استهلاك الجسم لها يُترجم إلى سعرات حرارية زائدة عن الحد ومن ثم تخزن على هيئة دهون.
وكذلك فإن عدم الاهتمام بالبروتين يُحدث خللا في الجسم لأن جسمك سيقوم بتزويد نفسه بنفسه ما يعني حدوث تدهور في حالة العضلات وخسارة الكتلة العضلية لذلك يجب الموازنة لتجب أي خلل.
التعليقات