ما هو الجلوتامين ؟

عبارة عن حمض أميني يمكن أن يصنعه الجسم وبالتالي نحتاج لتناوله فقط في حالات محددة عند المرض أو بعد إجهاد شديد، حيث يتم تصنيعه بشكل أساسي في العضلات الهيكلية والكبد، كما يعد وقوداً لخلايا الجهاز المناعي [2].

يتواجد الجلوتامين أيضاً في غذائنا وبشكل خاص في منتجات اللحوم والبيض، كما يوجد معزولاً على شكل مسحوق ضمن المكملات الرياضية.

عند التمرين الشديد تنفذ مخازن الجلوتامين من الجسم وهذا ما يقلل من قوتك، وتحتاج إلى حوالي 6 أيام لتعود مخازن الجلوتامين كما كانت، وهنا يبرز دور المكملات والتي يمكنها أن تقللَّ من ضعف العضلات وتعزز بناء البروتين فيها.

فوائد الجلوتامين في الجسم

يساعد الجلوتامين على نمو العضلات بسبب نقله لحمض أميني آخر يدعى اللوسين إلى داخل الخلايا العضلية مما يعزز إنتاج عوامل النمو فيها [1]، وبالتالي فإن غياب الجلوتامين يقلل من هذه العملية ، كما يحفز تخزين الغليكوجين وتصنيع البروتين في العضلات.

يستخدم الجلوتامين من قبل الكريات البيض مما يعزز عملها ودفاعها عن الجسم ، كما يعد الجلوتامين ضرورياً للحفاظ على صحة الأمعاء وسلامتها.

أهمية مكمل الجلوتامين للرياضيين

يعزز الجلوتامين من عمليات البناء ويقلل من عمليات الهدم في العضلات ،وهذا مفيد جداً خلال فترات التنشيف خاصة عندما تحاول خسارة الدهون من جسمك بدون أن يحدث خسارة في كتلة العضلات.

وبالنسبة للاعبي كمال الأجسام، فهذا المكمل ضروري جداً ليس من أجل فكرة بناء العضلات فقط، بل لحمايتهم من التأثيرات السلبية لنفاذ مخازن الجلوتامين من جسمهم بعد التمرينات الشديدة والذي قد يؤثر على جهازهم المناعي وصحة الأمعاء لديهم ويجعلهم يصابون بالأمراض.

جرعات الجلوتامين وطرقة إستخدامه

بالنسبة للاعبي كمال الأجسام، ينصح بتناول 10-15 غ من مكمل L-Glutamine في اليوم موزعة على 2 أو 3 مرات في اليوم أي حوالي 5 غ كل مرة، ويجب أن تتذكر أن المكملات البروتينية الأخرى التي تتناولها قد تكون تحتوي على الجلوتامين مثل مكمل مصل اللبن والذي  قد يكون ممزوجاً معه كمية من الجلوتامين لذا تأكد من المكونات على عبوة المكمل قبل تناولها.

ووجدَ أنَّ أفضل وقت لتناول مكمل الجلوتامين يكون في الصباح بعد التمرين أو ليلاً قبل النوم.

هل من تأثيرات جانبية لِمُكملات الجلوتامين ؟

لا تأثيرات جانبية خطيرة لِمُكملات الجلوتامين، ولكن كغيره من المكملات الرياضية فإن الإفراط بالجرعة قد يؤدي لتأثيرات عديدة مثل الإزعاج المعدي، لذا من الضروري الالتزام دائماً بالجرعات الموصى بها.