يسعى الكثير من لاعبي كمال الأجسام للحصول على عضلات ضخمه خلال مرحلة التضخيم العضلي، والهدف من هذه المرحلة هو إكتساب الوزن وبناء العضلات مع إكتساب الدهون بمقدار معتدل حتى يتم التخلص منها فيما بعد خلال مرحلة التنشيف، ومن أهم مصادر السعرات الحرارية خلال مرحلة التضخيم هي الكاربوهيدرات ونحن معك اليوم لنوضح لك أهم مصادر الكاربوهيدرات التي يمكنك الإعتماد عليها أثناء مرحلة التضخيم العضلي.
ما هي أهمية الكاربوهيدرات أثناء مرحلة التضخيم؟
خلال مرحلة التضخيم فأنت تحتاج إلى تناول كمية عالية من السعرات الحرارية بشكل يومي حتى تبني العضلات وتكتسب الوزن، ويحتوي كل 1 غرام من الكاربوهيدرات على حوالي 4 سعرات حرارية لذلك فإنك تحتاج إلى تناول الكاربوهيدرات بالكمية التي تتناسب مع إحتياجك من السعرات الحرارية بشكل يومي من أجل التضخيم العضلي، فبجانب مصادر البروتين والدهون فإن الإعتماد الأكبر في الحصول على السعرات الحرارية أثناء مرحلة التضخيم خاصة إذا كنت تعاني من النحافة فهو الكاربوهيدرات، وتساعدك الكاربوهيدرات بجانب بعض الأحماض الأمينية على تخليق البروتين العضلي اللازم لترميم وبناء الألياف العضلية بعد ممارسة التمارين الرياضية، وذلك بجانب أهميتها من أجل إمداد الجسم بالجليكوجين اللازم للعديد من العمليات الحيوية وكذلك ضروري من أجل حصول الجسم على الطاقة لأداء المهام اليومية أو ممارسة التمارين الرياضية من أجل بناء العضلات.
ما هي أهم مصادر الكاربوهيدرات أثناء مرحلة التضخيم العضلي؟
· المعكرونة:
تعتبر المعكرونة من أفضل مصادر الكاربوهيدرات التي يمكنك أن تتناولها خلال مرحلة التضخيم العضلي خاصة إذا كنت تعاني من النحافة، فهي تحتوي على كمية متوسطة من السعرات الحرارية مع كمية عالية من الكاربوهيدرات، فكمية الكاربوهيدرات في المعكرونة النيئة حوالي 75% وهي كمية ممتازة لتساعدك على بناء العضلات.
· الشوفان:
يعتبر الشوفان من مصادر الكاربوهيدرات الممتازة حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأخرى مثل البروتنات والفيتامينات وغيرها، ويمكنك أن تعتمد على الشوفان كمصدر للكاربوهيدرات أثناء وجبة الفطور لتحصل على ما تحتاج له من الكاربوهيدرات اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة أو بناء العضلات، ويحتوي الشوفان على حوالي 66% كاربوهيدرات.
· الأرز:
الأرز من الأكلات الشعبية والمفضلة لدى العديد من البلدان وهو يحتوي على كمية رائعة من الكاربوهيدرات الصحية التي يمكنك أن تعتمد عليها كمصدر غذائي أثناء إتباعك لنظام غذائي للتضخيم العضلي، ويحتوي الأرز النيئ على حوالي 80% كاربوهيدرات.
· الموز
يحتوي الموز على مجموعة كبيرة من المغذيات الصحية التي تساعدك على بناء العضلات أو تعزيز صحة الجسم بشكل عام، ويحتوي أيضاً على كمية رائعة من الكاربوهيدرات الصحية التي يمكنك أن تعتمد عليها أثناء مرحلة التضخيم، حيث يحتوي على 23% كاربوهيدرات.
· الخضروات:
تحتوي الخضروات على مجموعة رائعة من المغذيات الصحية ومنها الكاربوهيدرات التي لها معدل جلايسيمي منخفض أو متوسط حسب نوع الخضروات نفسها، ويمكنك أن تتناول الخضروات كمصدر للكاربوهيدرات خاصة إذا كنت تتبع نظام غذائي للتضخيم ولكنك تعاني من إكتساب الدهون بشكل سريع أي أنك تكتسب الوزن بسرعة عندما تتبع نظام غذائي مليئ بمصادر الكاربوهيدرات الأخرى التي ذكرناها.
التعليقات