الشحات مبروك

مصر

الاسم: الشحات مبروك

المنطقة: دسوق

المدينة: كفر الشيخ

البلد: مصر

تاريخ الميلاد: 1959-08-11

من مواليد مدينة دسوق محافظة كفر الشيخ من أبطال رياضة كمال أجسام. بدأ حياته كصانع أحذية، وأدى تقدمه في الرياضة إلى استخدامه في بعض الأدوار السينمائية المصرية القليلة الشهرة (نسبياً) للاستفادة من هيئته الرياضية وذلك في أواخر الثمانينيات وخلال التسعينيات وقد اكتشفه إبراهيم الموجي في فيلمه المرشد

كما احرز الشحات مبروك بطولة العالم 11 مرة بدأها عام 1987، منها بطولة العالم فى تركيا، بطولة العالم فى سلوفينيا، وغيرها من البطولات، التى رفع فيها اسم مصر عاليا.



الأفلام : سبع البرمبة – محمد حسين – الكنز – علقة موت – تحت الربع بجنية وربع – أمواج الغضب – أبو خطوة – ساعة الانتقام – استقالة ضابط شرطة – الخطيئة السابعة – الغجر – اللومنجي – الغاضبون – هارب الى السجن – غريب في الميناء – المعلمة والأستاذ – تار بايت – كلاب المدينة – مصيدة الذئاب – انتقام امرأة – هي والعملاق – أجدع ناس – لا يا عنف – لهيب الانتقام – اللعب مع الأشرار – أمريكا شيكا بيكا – الشجعان – المرشد .

أسرار وقصة حياته والسيرة الذاتية
من مواليد مدينة دسوق ، محافظة كفر الشيخ ، شخصية مصرية رائعة ، الطفل المصري عندما يتحدى كل الظروف والعوائق التي واجهها منذ الصغر ليصبح نفسه ، تحمل المسافات الطويلة التي قطعها في سبيل المشاركة في بطولة طموحاته ، وهكذا بدأ منذ عمر 13 سنة فتح ورشة لتصنيع الأحذية ، وتطور لمصنع كبير لتوريدها للمحال الكبري ، ولم يدخل المدرسة ولكنه ثقف نفسه بنفسه ، وعند بلوغة 16 سنة قرر ممارسة رياضة كمال الأجسام ، وكان الغرض الأساسي هو ممارسة الرياضة ليصبح قوي البنية ، وأيضا كان لاعب كرة ولكنه لم يهتم بها .


ذلك بعد مشاهدة فيلم هركليز ، بطولة النجم ستيف ريفز وهو صغير وكان سبب حماسه لممارسة رياضة الأجسام ، وأحضر هو وأصاحبه كوزين ماليانين أسمنت ورمل ، وبدأ بيهم لممارسة الرياضة ، وتدرب في منزله وواظب على الذهاب إلى مركز الشباب كل جمعه ، ثم تفرغ لممارسة الرياضة ، وباع ورشة الأحذية ، وبدأ المشاركة في بطولات ناشئ كما الأجسام داخل محافظة البحيرة ، لعدم وجود أماكن مخصصة لذلك في كفر الشيخ ، وحصل على المركز الأول .

ثم
حصل على بطولة الجمهورية درجة أولى عام 1979م ، وحصل فيها على المركز الثاني ، الى أن سافر الى بطولة العالم في مانيلا عام 1980م ، وحصل على المركز الثامن في الوزن المتوسط ، عام 1981م أقيمت بطولة العالم في مصر وحصل على المركز الرابع ، استمرت رحلته بقوة بطولات العالم محققا أرقاما مقبولة ، حتى تعرض لأزمة في اليابان عام 1986م ، حينما أبلغه مسؤولو الاتحاد المصري بعد وجود حظر على مادة يتعاطاها ، حين وصوله لليابان طلب المنظمون عينات بول من اللاعبين .

أضطر أسفا إلى أخذ عينة زميل له ليخفي حقيقته ، ولكن لسوء حظه كانت الزجاجة التي بها البول ممتلئة ببقع الزيت ، وطلب الأطباء إرسال عينة جديدة ، ورفض أعطاء العينة ، وتم استبعاده من بطولة العالم في تلك السنة ، وشارك بعدها بطولتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط ، وأصبح بطلا في كمال الأجسام ، وكان مقدامه في المحافل الدولية لرياضة كمال الأجسام ، وتربع على عرش التصنيف العالمي .

كما أنه
تقدم في الرياضة وفاز بعدد من الميداليات الذهبية ، في ميزانه لبطولة العالم للهواة ، لمدة عشر سنوات ، تلقى عرضا من الاتحاد الألماني لكمال الأجسام للاحتراف هناك ، والأشراف على تدريبات لاعبيهم ، مع منحة الإقامة الخاصة به ، ورغم رغبته للفكرة وأستعد لها بالفعل لكنه تراجع عنها ، بعد تصويره فيلم تسجيلي صوره معه أحد المخرجين ، بهدف تسليط الضوء على مسيرته الرياضية ، خلاله حكي تفاصيل حياته بشكل تمثيلي من واقع حبه للسينما ، وعقب انتهاء التسجيل سأله المخرج أنت تحب تمثل .

أبدى رفضه للأمر خشية وضعه بدور رجل يرتدي فانلة مخططة ، ويتم ضربه ولكنه وعده بما هو مخالف لذلك ، وكان المخرج إبراهيم الموجي من أختاره منذ البداية لمشاركته في فيلمه ، ويعتبر أبرز أبطال رياضة الأجسام في العالم العربي ، ولا يزال يمارسها إلى الآن رغم كبر سنه ، في عام 1999م خسر بطولة الأمارات لكمال الأجسام ، وهي نتيجة لم يتوقعها أشد المتشائمين آنذاك .

بطولات
أوضح أن هذه البطولة كان له موقف من حكامها السوريون ، حيث أن البطل بالمركز الأول هو السوري فؤاد بوجقلي ، وكان هناك جوائز ماليه ، والواضح أن الترتيب جاء بشكل مالي لا فني ، وتبين ذلك في بطولة العالم التي أقيمت بعدها بأسبوع واحد ، وهزمه فيها وأحرز المركز الأول ، في 2010م استكمل سلسلة إنجازاته وحقق بطولة العالم كعادته في أذربيجان ، ورغم المكسب في البطولة فاجأ الجميع بإعلانه الاعتزال ، وفضل خوض مجال التدريب واكتساب أجيال جديدة في رياضته ، قرر العودة في 2015م لمشاركة في بطولة العالم للشباب .

قد وافق الدكتور عادل فهيم رئيس الاتحاد ودعمه ، والهدف الأساسي ليس الحصول على لقب ، ولكن يعرض شكل جديد مع الشباب ليكون قريب منهم ، وأشترك كخبير وليس كلاعب ، رغم بلوغ عمره 57 سنة ، فهو حصد على القاب كثيرة وألقاب عالمية أكثر من 30 سنه ، شارك في 44 بطولة دولية وعالمية ، وعلى 24 ميدالية ذهبية منها 8 مرات أول العالم للرجال ، حصل على كأس أفضل لاعب في القرن العشرين ، التوفيق بين الرياضة والفن أمر مرهق ، ولكن كان يحب الاثنين معا ، مما حمله المسئولية أكبر ليكون قدوة .

بدايته بالتمثيل
بدايته الفنية في أواخر الثمانينات ، قد لفت تميزة الرياضي في جمال الأجسام أنظار عدد من صانعي السينما ، فتم الاستعانة به من أجل المشاركة في فيلم المرشد عام 1089م ، واستخدم في بعض الأدوار السينمائية المصرية ، وللاستفادة من هيئته الرياضية ، خلال التسعينات ، وكانت البداية الفنية الحقيقية ، ومن خلاله دخل عالم السينما وأشهر أفلامه امريكا شيكا بيكا ، الذي ساعدة على احترافه للتمثيل ، وقيامه بالعديد من الأفلام العربية ، وكانت أغلبها تنتمي لموجة أفلام المقاولات ، وشارك في فيلم الشجعان ، مع الفنان محمود ياسين والراحل ممدوح عبد العليم .

أعمال أكثر
شارك الفنان نور الشريف بفيلم لهيب الانتقام ، تحدث إليه المخرج سمير سيف للمشاركة في فيلم شمس الزناتي ، وهو بطولة عادل أمام ، ليشارك معه في دور جعيدى ، الذي قدمه إبراهيم نصر بعد ذلك ، ولكنه رفض ، وبالحديث في برنامج دريم قال الفنان عادل أمام أنا بعشقه ، ولما بشوفه بيخطفني من أي حاجة جنبه ، فمقدار نجومية الزعيم وعبقريته الكوميدية التي يقدمها والطلة القوية التي يملكها ، كان من المستحيل هبان جانبه ، فبعد رؤية الفيلم تأكد صحة قراره في الرفض ، وأكد أنع كان سيفشل في تقديم الدور بالشكل الكوميدي .

الفنان إبراهيم نصر قدمه بكوميدية رائعه ، فهو كان حيتعامل بروح البطل المفتول العضلات فقط ، ليس بالطريقة الكوميدية المحبوبة عند الجميع ، وكان يأخذ الدور في سكة تانية مختلفه ، وأصبح رصيد أعماله فوق 21 فيلم ، حتى عام 2000م غاب عن الساحة الفنية بحجة أنه لم يتلق أي دور يليق به وفي عام 2011م عاد إلى الشاشة مجددا منذ خلال 3 مسلسلات ، من الشوارع الخلفية والركين والأب الروحي ، وظهر كضيف شرف في الكبير الجزء 4 ، ومسلسل الخروج ،


أسراره الشخصية وعلاقاته
تزوج في عمر مبكر ، عند بلوغه 17 سنة تزوج من زوجته وكان عمرها 15 سنة ، زوجته كانت عامل مهم جدا لرسم طريق نحاجه من البداية ، والآن لما يكسل عن التمرين تقف لتتشاجر معه وأحفادهم يصالحوهم ، وأبدى أتمرن عشان تتبسط مني ونتصالح وأهم حاجة أن يكون بطل طول الوقت ،
كان مشجع أهلاوي ، والآن أصبح مصراوي أكتر ، ويشجع الفريق الذي يلعب باسم مصر لأنه يحس أن التعصب في الكرة متعة ، ولكن يجب أن تكون في حدود الرياضة للجميع ، لان الرياضة بالنسبة له متعة وتشوق .

صدمات في حياته
دخل بصدمة بعد وفاة والده محمود مبروك ، بعد صراع مع المرض ، وقرر دفن جثمانه بمقابر العائلة بقرية باغوص ، بمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة ،
وجهه لكل رياضي يشارك في عدة مسابقات محلية ، أن جميع الأندية الرياضية يوجد بها مكملات غذائية تعطى للرياضيين ، لكن يجب الالتحاق بناد موثوق به ، لأن هناك أنواعا غير جيدة ولكن الهرمونات ، والمنشطات ممنوعة تماما ، لان المنشطات عبارة عن ماء ودهون فقط وليست عضلات ، وهذه الهرمونات تؤثر على الغدد الطبعية ، لذلك تؤدي إلى خلل في جسم الإنسان .

يقول أن هرمون النمو الذي يتناوله بعض الرياضيين مؤخرا يؤدى إلى زيادة سمك العظام ، ويغير شكل الجمجمة ، وخشونة المفاصل ، وحدوث ألم ، يمكن استخدامه 3 شهور فقط خلال 7 شهور ولكن آثاره الجانبية أحيانا يسبب السرطان ، لذلك قبل استخدام هرمون النمو أجراء تحاليل لمعرفة مدى استعداد الجسم للإصابة بمرض السرطان ، وأن المدرب هو العامل الرئيسي لاستمرار الرياضي في التدريبات بانتظام .

البطولات

بطولة المدارس في رياضة الجمباز - 1954

تسجيل دخول

أو
ليس لديك حساب تسجيل اشتراك

ستتلقى رسالة بريد إلكتروني تحتوي على رابط يسمح لك بإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك إلى كلمة مرور جديدة.